احياء نحن وهم الاموات تبا لهم
حياتنا المليئة بالكذب
الخداع يتطوق الاعناق
والخيانة باتت لعبة الجميع
ها انا أرى الفراشات تتحول الى عناكب
والطيور الى ذئاب
والبلابل الى خفافيش
النجوم المضاءة ليلاً تحولت الى كوابيس
الليل نهار
والنهار ليلُ
تلك هي بعضاً من مشاعر تغتال روحي يومياً
بركان يتاجج بداخلي يعلن التمرد
يريد الخروج
واليأس بات انيس وحدتي
دموع تتتلوها دموع
وألـــــــــــــــم يتلوه الــــــــــــم
ليس غريباً ما أشعر ب
فانا اعيش بزمن الذئاب
زمن الوحوش التي لا تخاف شئ
اسمع الاصوات تفتك بي من كل ناحية
وصراخهم يدوي بعقلي
يريدون ان يرجعوني للخلف عشرات المرات
وحيدة انا بين تلك الوحوش
اعترف
واعترف
واعترف
واعترف
بأنني ضعيفة حد الوهن
وبأن جسدي بات ينهار الاآن
استسلم واستسلم
فقد بدأت الجراح تاكل روحي الميتة
وعقلي الان خالِ من كل شئ
فوداعاً لايامي المليئة بالفرح
وداعاً لطفولتي
وداعاً لبراءة روحي
وداعاً يا طاولتي ويا حديقة بيتي
وداعاً لعصفوري الصغير
اليوم سمعت أنغامه الحزينة
فهو يعرف انه يودعني
حتى سريري يعرف انني لن انام اليوم عليه
اتذكر ما جهزته امي لحفل زفافي
واحزن تارة لها وتارة افرح لانني اغادر دنيا ملأها الغدر
اتذكر تلك القطعة الذهبية التي تحتفظ بها بصندوق فضي
منذ ان كانت امي عروساً احتفظت بها
ومنذ ولادتي سمتها لي
كل يوم أراها تتفقدها واسمع قلبها يسالها متى
تكون ابنتي الكبرى عروساً لازين بها جيدها
ما زلت أحس بمرارة الفراق
الذي أدمن له جسدي
وتاقت له روحي
يااااااااااااااه
رغم حزن الجميع من حولي على روحي
لكنني قد أرتاح قليلاً
فلا عدت احتمل شيئاً
فتلك الكلمات التي خرجت
خنجر مسموم ما زال عالقاً بظهري
وتلك الاهانات التي اطلقت كانت
كطلقات اخترقت اجزاء جسدي واستقرت تنخرُ به
لست انا ................................
سكوتي ليس ضعفاً
وهدوئي ليس جبناً
فقد تعلمت ان لا انظر الى الخلف
ولا ألتقط ما سقط من يدي
هي مشاعر واحاسيس تخنق روحي
فقد أردتُ لها الخروج فقط
لتهدأ بعدها نفسي الجريحة
فانا ما زلت تلك الشامخة التي لن تقبل الانحناء
بقلمي الخاص ( قد يقول البعض اني متكبرة
ومغرورة لكنني اعتز بما بداخلي من كبرياء وعزة نفس )